البروتين المحلى
لماذا نختار البروتين المُحلّى؟
لا يقتصر التحدي المرتبط بالسكر على الجانب الصحي فقط، بل يشمل أبعادًا بيئية متعددة.
فزراعة المحاصيل التي يُستخلص منها السكر ومعالجتها تُلحق أضرارًا جسيمة بالبيئة، حيث يُستخدم عدد كبير من المواد الكيميائية الزراعية، مما يؤدي إلى تسرب النفايات السائلة إلى التربة وتلوث الهواء.
وتترتب على ذلك آثار سلبية واسعة النطاق تشمل تدهور الحياة البرية، وتلوث التربة، والهواء، والمياه، وتضرر النظم البيئية بشكل عام
تم تطوير العديد من أنواع المُحلّيات المختلفة حول العالم، ويمكن تصنيفها ضمن عدة فئات رئيسية:
محليات كيميائية (مثل الأسبارتام): وهي منخفضة التكلفة، لكنها غير صحية وغير مستدامة
محليات طبيعية (مثل الستيفيا): تتميز بأنها طبيعية، إلا أنها مرتفعة التكلفة ويصعب توفيرها بكميات كبيرة
يُعدّ السكر مصدرًا سريعًا وسهلًا للطاقة التي تحتاجها الخلايا، وهو ما يجعل الإنسان يشعر بالسعادة عند تناول الأطعمة الحلوة
ولكن هناك جزيئات قادرة على خداع حواسنا، إذ تمنحنا نفس المذاق الحلو دون أن تحتوي على سعرات حرارية. ويُعدّ البروتين المحلى إحدى هذه الجزيئات، وقد اكتُشف في بعض أنواع الفواكه الاستوائية. وتمتاز هذه الجزيئات الصغيرة بطعم يفوق حلاوة السكر التقليدي بآلاف المرات، ولا نحتاج منها سوى كميات ضئيلة للحصول على المذاق نفسه.
ويُعرّف العلم ثلاثة أنواع رئيسية من البروتينات المحلية، تختلف فيما بينها من حيث المذاق والخصائص الفيزيائية، وهي: البرازين (Brazzein)، والمونيلين (Monellin)، والثوماتين (Thaumatin). ونظرًا لكون عملية استخلاص هذه البروتينات غير مجدية اقتصاديًا، يعمل العلماء حول العالم على تطوير تقنيات تعتمد على التكنولوجيا الحيوية لإنتاج البروتينات المحلِّية بكفاءة واستدامة.
طوّرت نوفل فودز تقنيات مثبتة ورائدة عالميًا لتصنيع منتجات التكنولوجيا الحيوية من البروتينات المحلية بطريقة اقتصادية. وتتميّز هذه التكنولوجيا بقابليتها العالية للتوسّع، مما يتيح تحقيق الريادة العالمية في تطوير بدائل صحية ومستدامة للسكر بسرعة وكفاءة
تكمن ميزة التكنولوجيا الحيوية في الاستغناء عن سلاسل الإنتاج التقليدية المعقدة، مثل استخدام الأراضي الزراعية، ومرافق التخزين، والموانئ، وغيرها من البنى التحتية؛ إذ يمكن تنفيذ عملية الإنتاج بالكامل ضمن منشأة واحدة فقط. كما أن تكلفة إنتاج بروتين التحلية باستخدام هذه التقنيات تُقارب تكلفة السكر التقليدي، مع الأخذ بعين الاعتبار الفروقات في مستوى التحلية
في عام 2023، أصبحت شركة نوفل فودز أول شركة في دولة الإمارات العربية المتحدة تحصل على شهادة توثيق لمنتجاتها من بروتين المحلى.
من أبرز مميزاتنا:
وقد أثبتت التجارب أننا قادرون على الحفاظ على النكهة نفسها التي اعتدنا عليها، ولكن دون الإضرار بصحة الإنسان أو الكوكب